Riyad Us-Saliheen رياض الصالحين
English الباب التالي احاديث الباب الباب السابق الفهرس
باب الجمع بين الخوف والرجاء
اعلم أن المختار للعبد في حال صحته أن يكون خائفاً راجياً، ويكون خوفه ورجاؤه سواء، وفي حال المرض يُمَحِّضُ الرجاء. وقواعد الشرع من نصوص الكتاب والسنة وغير ذلك متظاهرة على ذلك.
قال اللَّه تعالى: { فلا يأمن مكر اللَّه إلا القوم الخاسرون } .
وقال تعالى: { إنه لا ييأس من روح اللَّه إلا القوم الكافرون } .
وقال تعالى: { يوم تبيض وجوه وتسود وجوه } .
وقال تعالى: { إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم } .
وقال تعالى: { إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم } .
وقال تعالى: { فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية، وأما من خفت موازينه فأمه هاوية } . والآيات في هذا المعنى كثيرة. فيجتمع الخوف والرجاء في آيتين مقترنتين أو آيات أو آية.
احاديث الباب
53 - رياض الصالحين