قال اللَّه تعالى: { تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً، والعاقبة للمتقين } . وقال تعالى: { ولا تمش في الأرض مرحاً } . وقال تعالى: { ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً، إن اللَّه لا يحب كل مختال فخور } . ومعنى { تصعر خدك للناس } : أي تميله وتعرض به عن الناس تكبراً عليهم. و { المرح } : التبختر. وقال تعالى: { إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم، وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة، إذ قال له قومه لا تفرح إن اللَّه لا يحب الفرحين } إلى قوله تعالى: { فخسفنا به وبداره الأرض } الآيات. |